{ وما كنت بجانب الطور } يعني بناحية من الجبل الذي كلم الله عز وجل عليه موسى عليه السلام ، { إذ نادينا } يعني إذ كلمنا موسى ، وآتيناه التوراة { ولكن رحمة من ربك } يقول : ولكن القرآن رحمة ، يعني نعمة من ربك النبوة اختصصت بها ، إذ أوحينا إليك أمرهم لتعرف كفار نبوتك ، فذلك قوله : { لتنذر قوما } يعني أهل مكة بالقرآن { ما أتاهم من نذير } يعني رسولا { من قبلك لعلهم } يعني لكي { يتذكرون } آية فيؤمنوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.