محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذۡ نَادَيۡنَا وَلَٰكِن رَّحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (46)

{ وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا } أي وقت ندائنا موسى { وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ } أي ولكن أرسلناك بالقرآن الناطق بما ذكره وبغيره ، لرحمة عظيمة كائنة منا لك وللناس { لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ } أي من نذير في زمان الفترة ، بينك وبين عيسى { لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } أي يتعظون بإنذارك .