المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذۡ نَادَيۡنَا وَلَٰكِن رَّحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (46)

تفسير الألفاظ :

{ ولكن رحمة من ربك } أي ولكنا علمناك رحمة من ربك .

تفسير المعاني :

وما كنت بجانب الطور حين نادينا موسى ، ولكنا أعلمناك بما حصل رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير قبلك لعلهم يتذكرون .