التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِينَ} (146)

قوله تعالى{ وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير }

أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن ابي طلحة عن ابن عباس قال : { قاتل معه ربيون كثير }جموع .

قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو نعيم ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن زر عن عبد الله : { وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير }قال : ألوف .

ورجاله ثقات إلا عاصما صدوق وإسناده حسن .

قوله تعالى{ فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : { فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا }يقول : ما عجزوا وما اتضعوا لقتل نبيهم{ وما استكانوا }يقول : ما ارتدوا عن بصيرتهم ولا عن دينهم ، بل قاتلوا على ما قاتل عليه نبي الله حتى لحقوا بالله .