{ ربيون } ربانيون عالمون بجلال الله وحقه عابدون .
{ وهنوا } انكسر حدهم بالخوف . { ضعفوا } عن عدوهم .
{ وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين } وكثير من الأنبياء قاتل معه أصحابه ، قال الخليل الربي الواحد من العباد الذين صبروا مع الأنبياء وهم الربانيون نسبوا إلى التأله والعبادة ، ومعرفة الربوبية لله تعالى . وعن مجاهد وعكرمة وغيرهما : الربيون الجماعات الكثيرة ، وقال الحسن : وهم العلماء الصبر [ هلا فعلتم كما كان أهل الفضل والعلم من أتباع الأنبياء قبلكم يفعلونه إذا قتل نبيهم من المضي على منهاج نبيهم والقتال على دينه أعداء دين الله على نحو ما كانوا يقاتلون مع نبيهم . . فما عجزوا لما نالهم من ألم الجراح الذي نالهم في سبيل الله ولا لقتل من قتل منهم عن حرب أعداء الله ولا نكلوا عن جهادهم . . وما ضعفت قواهم . . وما ذلوا فتخشعوا لعدوهم في الدخول في دينهم ومداهنتهم فيه خفية منهم ولكن مضوا قدما . . صبرا على أمر الله . . والله يحب هؤلاء وأمثالهم ]{[1172]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.