التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظٗا} (80)

قوله تعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله )

قال البخاري : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد أن الأعرج حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله . ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني . وإنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ، ويتقى به . فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا ، وإن قال بغيره فإن عليه منه " .

( الصحيح 6/135ح2957- ك الجهاد والسير ، ب يقاتل من وراء الإمام ) ، ( صحيح مسلم 3/1466 - ك الإمارة ، ب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية . . . ) .

وانظر الأحاديث المتقدمة عند الآية ( 59 ) من السورة نفسها .