التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (52)

قوله تعالى { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، عن الحسن في قوله { روحا من أمرنا } قال : رحمة من أمرنا .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ، في قوله { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا } قال : وحيا من أمرنا .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان } يعني : محمدا صلى الله عليه وسلم { ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا } يعني : بالقرآن .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } قال تبارك وتعالى { ولكل قوم هاد } داع يدعوهم إلى الله عز وجل .

وانظر سورة الفاتحة في بيان الصراط المستقيم هو : الإسلام .