( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )
قال البخاري : " حدثنا عمرو بن عون ، حدثنا خالد عن إسماعيل ، عن قيس ، عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس معنا نساء ، فقلنا : ألا نختصي ؟ فنهانا عن ذلك ، فرخص لنا بعد ذلك ، أن نتزوج المرأة بالثوب . ثم قرأ ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) " .
( صحيح البخاري : 8/126ح4615-ك التفسير- سورة المائدة ، ب الآية ) . ( صحيح مسلم : 2/1022ح1404-ك النكاح ، ب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ) .
قال الحافظ ابن حجر : " أخرج الثوري في جامعه ، وابن المنذر من طريقه ، بسند صحيح ، عن ابن مسعود ، أنه جيء عنده بطعام ، فتنحى رجل فقال : إني حرَّمته أن لا آكله . فقال : ادْنُ فكُلْ ، وكفِّر عن يمينك ، ثم تلا هذه الآية إلى قوله : ( ولا تعتدوا ) " .
( الفتح : 11/575 ) ، وأخرجه الحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي ( المستدرك 2/313-314 ) .
قال البخاري : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، أخبرنا محمد بن جعفر ، أخبرنا حميد ابن أبي حميد الطويل ، أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : جاء ثلاثةُ رهطٍ إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أُخبِروا كأنَّهم تَقَالُّوها ، فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر . قال أحدُهم : أما أنا فأنا أُصلِّي الليل أبدا . وقال آخرُ : أنا أصوم الدَّهر ولا أفطر . وقال آخرُ : أنا أعتزل النساء ، فلا أتزوج أبدا . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنتم الذين قُلتُم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم وأُفطِر ، وأصلي وأرقُد ، وأتزوج النساء ، فمن رغِب عن سُنَّتي فليس مني " .
( الصحيح : 9/5-6 ح5063-ك النكاح ، ب الترغيب في النكاح ) ، وأخرجه مسلم ( الصحيح : 2/1020ح1401-ك النكاح ، ب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.