التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ} (7)

قوله تعالى { هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون يقولون لئن رّجعنا إلى المدينة ليُخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكنّ المنافقين لا يعلمون } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا } قرأها إلى آخر الآية ، وهذا قول عبد الله بن أبي لأصحابه المنافقين لا تنفقوا على محمد وأصحابه حتى يدعوه ، فإنكم لولا أنكم تنفقون عليهم لتركوه وأجلوا عنه .

انظر رواية البخاري في بداية هذه السورة ، وفيها بيان لهاتين الآيتين .