{ هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا } أي حتى تصيبهم مجاعة ، فيتفرقوا عنه يعنون فقراء المهاجرين .
قال القاشاني لاحتجابهم بأفعالهم عن رؤية فعل الله وبما في أيديهم عما في خزائن الله فيتوهمون الإنفاق منهم لجهلهم .
{ ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون } أي من بيده خزائنهما رازقهم منها وإن بخل المنافقون .
لطيفة : قال الشهاب قوله تعالى { هم الذين يقولون . . . } الخ ، تعليل لرسوخهم في الفسق لا لعدم المغفرة ، لأنه معلل بما قبله وقوله { على من عند رسول الله } الظاهر أنه حكاية ما قالوه بعينه لأنهم منافقون مقرون برسالته ظاهرا ولا حاجة إلى أنهم قالوه تهكما أو لغلبة عليه حتى صار كالعلم كما قيل ويحتمل أنهم عبروا بغير هذه العبارة ، فغيرها الله إجلالا لنبيه صلى الله عليه وسلم وإكراما انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.