التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قَدِ ٱفۡتَرَيۡنَا عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا إِنۡ عُدۡنَا فِي مِلَّتِكُم بَعۡدَ إِذۡ نَجَّىٰنَا ٱللَّهُ مِنۡهَاۚ وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّنَاۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَاۚ رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا بِٱلۡحَقِّ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰتِحِينَ} (89)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ( قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها و ما يكون لنا أن نعود فيها إلا إن يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ) يقول : ما ينبغي لنا أن نعود في شرككم بعد أن نجانا الله منها ، إلا أن يشاء الله ربنا ، فالله لا يشاء الشرك ، و لكن نقول : إلا أن يكون الله قد علم شيئا فإنه وسع كل شيء علما .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ( ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق ) يقول : اقض بيننا و بين قومنا .