الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{قَدِ ٱفۡتَرَيۡنَا عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا إِنۡ عُدۡنَا فِي مِلَّتِكُم بَعۡدَ إِذۡ نَجَّىٰنَا ٱللَّهُ مِنۡهَاۚ وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّنَاۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَاۚ رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَ قَوۡمِنَا بِٱلۡحَقِّ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰتِحِينَ} (89)

وقوله { وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا } أي إلا أن يكون قد سبق في علم الله وفي مشيئته أن نعود فيها { وسع ربنا كل شيء علما } علم ما يكون قبل أن يكون { ربنا افتح } احكم واقض { بيننا وبين قومنا بالحق }