نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{مَا ٱلۡقَارِعَةُ} (2)

ولما كانت تفوق الوصف في عظم شأنها وجليل سلطانها ، عبر عن ذلك وزاده عظماً بالإلهام والإظهار في موضع الإضمار ، مشيراً بالاستفهام إلى أنها مما يستحق السؤال عنه على وجه التعجيب والاستعظام ، فقال : { ما القارعة } .