{ من الجنة والناس{[5486]} } بيان " الذي " ، أو " الوسواس " قال تعالى :{ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن } ( الأنعام :112 ) ، وعن بعض : هو بيان للناس ، والناس يعمهما تغليبا ، أو يطلق على الجن أيضا ناس حقيقة ، أو لأن المراد من الناس الناسي ، ونسيان حق الله يعمهما .
وفي مسند الإمام أحمد عن عقبة بن عامر إنه عليه السلام قال : " يا عقبة ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والقرآن العظيم ؟ قال : قلت : بلى ، قال : فأقرأني { قل هو الله أحد } ، و{ قل أعوذ برب الفلق } ، و{ قل أعوذ برب الناس }{[1]} .
فإن قلت المناسب أن يتعوذ المتعوذ ب( أعوذ برب الفلق ) ، أو ( أعوذ برب الناس ) ، إلى آخر السورتين من غير لفظة " قل " كما لا يخفى ، قلت : المقصود التعوذ بالسورتين المذكورة فيهما الاستعاذة ، من حيث إنهما كلام الله المجيد ، والسورة هي مجموع { قل أعوذ } إلى تمام السورة ، وبدون " قل " بعض السورة ، وليس الغرض التكلم بهذه الكلمات ، فربما لا ينفع لو غير نظم القرآن مع أنه تكليم بجميع تلك الكلمات ، فافهم ، والله أعلم .
والحمد لله الأول الآخر الباطن الظاهر ، أولا وآخرا ، باطنا وظاهرا ، كلما ذكره الذاكرون ، وسها عن ذكره الغافلون ، حمدا يليق بعظمة جلاله ، وحسن نواله وجماله ، وأستعيذ بعفوه من كل زلل ، واستجير بصفحه ، وغفرانه من كل خطأ وخطل ، حمدا يوافي نعمه ، ويقابل كرمه ، والحمد لله على ما وفقني ورزقني فراغ البال الاشتغال بالتأمل في آيات كتابك ، ولكشف أستار غويصات خطابك ، والآن أفر من فيح نار الجحيم ، إلى ظل ظليل قرآنه الكريم ، هاربا من سواء عدلك ، ماسكا فضلك ، إنك أنت الجواد الكريم ، المنعم الرحيم ، وقد تم ، والحمد لله على جسيم إنعامه في عام سبعين وثمانمائة ، في مكة الشريفة تجاه الكعبة ، زادها الله شرفا .
وأنا حامد لله مصل على رسوله ، ومسلم عليه .
هخهأنه من أهل التوحيد ، والطاعة ، فأنه ما خلقه كذاك ، { الأننةىىىىىى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.