{ أَمْ {[381]} حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ } ، أم منقطعة ، ومعنى الهمزة الإنكار ، لما هاجر المسلمون وتركوا الديار والأموال فأصابهم ما أصابهم من الجهد وضيق العيش نزلت تشجيعا لهم وتطييبا لقلوبهم ، { وَلَمَّا يَأْتِكُم } ، أي : لم يأتكم وزيدت عليه {[382]} ما ، { مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ } ، مضوا ، { مِن قَبْلِكُم } : حالهم التي هي مثل في الشدة أو سنتهم { مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء } ، الفقر والأسقام والمصائب والنوائب ، { وَزُلْزِلُواْ } ، بأنواع البلايا وخوف العدو ، { حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ } ، أي : إلى الغاية التي يقول الرسول ومن معه فيها ، { مَتَى نَصْرُ اللّهِ } ، أي : بلغ بهم الضجر ولم يبق لهم صبر حتى استبطئوا النصر ، { أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ } ، أي : قيل لهم ذلك إجابة لطِلْبتهم ، يعني لا بد لكم أن يصيبكم مثل ما أصابهم فتصبروا كما صبروا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.