البأساء : الشدّة على الإنسان في ماله وفي نفسه ووطنه .
والضراء : ما يصيب الانسان في نفسه كالقتل والجرح والمرض .
بعد أن أمر الله تعالى بالوفاق والسلام ، وأرشد إلى حاجة البشر إلى معونة بعضهم بعضاً لكثرة المطالب وتعدد الرغبات ، دعت الضرورة إلى شرع يحدد الحقوق ويهدي العقول إلى ما لا مجال للنزاع فيه .
وقد روى الطبري عن السدّي أن هذه الآية نزلت في غزوة الخندق . ومعنى الآية : أم حسبتم أيها المؤمنون ، أن تدخلوا الجنة بمجرد إقراركم بكلمة الإسلام دون أن يصيبكم ما أصاب الذين من قبلكم من أتباع الرسل والأنبياء من الشدائد والمحن ، وأن تُبتلوا بمثل ما ابتلوا به من البأساء وهي شدة الحاجة والفاقة ، ومن الضراء وهي العلل والأمراض ، ولم تُزلزَلوا ، أي لم يصِبكم من أعدائكم كثير من الخوف والرعب ! كلا ، إنكم مثلهم .
وقد أخذتهم الشدة حتى بلغ الأمر أن قالوا متى نصرُ الله ؟ ثم أخبرهم الله أن نصره قريب ، وأنه جاعلهم فوق عدوّهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.