نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ} (214)

فكان كأنه قيل في جواب ذلك{[9450]} عدولاً عن خطاب النبي صلى الله عليه وسلم المقول له { سل بني إسرائيل{[9451]} } [ البقرة : 212 ] إلى{[9452]} خطاب الأتباع تشريفاً له عن ذلك ورفعاً لهممهم بالمواجهة بالخطاب والتأسية بمن{[9453]} مضى من أولي الألباب تنشيطاً لهم وتقوية لعزائمهم : أحسبتم أنا لا نرسل الرسل لتمييز الخبيث من الطيب { أم حسبتم{[9454]} } بعد إرسالهم أن الأمر هين بأن تنالوا السعادة بلا اجتهاد في العبادة . قال الحرالي : هو مما منه الحسبان وهو {[9455]} ما تقع{[9456]} غلبته فيما هو من نوع المفطور عليه المستقر عادته ، والظن الغلبة فيما هو من المعلوم المأخوذ بالدليل والعلم ؛ فكأن ضعف علم العالم ظن وضعف عقل العاقل حسبان - انتهى . وهذا الذي قدرته هو معنى{[9457]} { أن تدخلوا الجنة } أي التي هي نعيم دائم { و } الحال أنه { لما يأتكم مثل{[9458]} } أي وصف { الذين خلوا } {[9459]} ولما كان القرب في الزمان أشد في التأسية أثبت الجار فقال{[9460]} : { من قبلكم }{[9461]} أي يقص{[9462]} عليكم لتعلموا{[9463]} به أو{[9464]} يصيبكم ما أصابهم من الأحوال الغريبة والقضايا{[9465]} العجيبة التي هي في غرابتها كالأمثال{[9466]} . وقال الحرالي : وأم عطف على أمور يفهمها مبدأ الخطاب كأنه يقول : أحسبتم أن تفارق أحوالكم أحوال الأمم الماضية في حكمة الله وسنته ولن تجد لسنة الله تبديلاً إلى ما{[9467]} يستجره معنى{[9468]} الخطاب إجمالاً وتفصيلاً في واقع الدنيا من شدائدها{[9469]} وحرها وبردها وضيق عيشها وأنواع أذاها وحال البرزخ وحال النشر والحشر إلى ما وراء ذلك إلى غاية دخول الجنة فكان عند انتهاء ذلك بادئة خطاب { أم حسبتم } تجاوزاً لما بين أول{[9470]} البعث وغاية دخول الجنة - انتهى{[9471]} . {[9472]} ونبهت لما التي فيها معنى التوقع لأنها في النفي نظيرة قد في الإثبات على أنه كان ينبغي لهم أن يكون دخولهم في الدين على بصيرة من حصول الشدائد لكثرة المخالف والمعاند فيكونوا متوقعين في كل وقت مكابدة القوارع وحلول الصوادع والصوارع ليكون ذلك أجد{[9473]} في أمرهم وأجدر لهم بالثبات والارتقاء إلى أعلى الدرجات .

ولما كان كأنه قيل : ما ذلك المثل ؟ أجيب بيانا{[9474]} ً بقوله : { مستهم البأساء } أي المصائب في الأموال { والضراء } أي{[9475]} في الأنفس - نقله أبو عبيد الهروي عن الأزهري ، والأحسن عندي{[9476]} عكسه ، لأن البأس كثير الاستعمال في الحرب والضر كثير الاستعمال في الفقر ؛ أي جزاء لهم كما{[9477]} قال الحرالي على ما{[9478]} غيروا مما{[9479]} يجلب كلاًّ{[9480]} منهما ولكل عمل جزاء { وزلزلوا } لأمور باطنة من خفايا القلوب انتهى . {[9481]}والمعنى أنهم أزعجوا بأنواع البلايا والرزايا والأهوال والأفزاع إزعاجاً شديداً شبيهاً بالزلزلة التي تكاد تهد الأرض وتدك الجبال { {[9482]} حتى يقول{[9483]} } رفعه نافع{[9484]} على حكاية الحال في وقتها بمعنى أن الغاية والمغيا{[9485]} قد{[9486]} وجدا ومضيا فهما ماضيان{[9487]} وكأنك تحكي{[9488]} ذلك حين وقوعه مثل من يقول عن مريض يشاهده : مرض حتى لا يرجونه ، فإن النصب بتقدير أن وهي علم الاستقبال فهي لا تنصب إلا مضارعاً بمعناه ؛ ونصبه{[9489]} الجماعة على حكاية الحال أيضاً لكن بتقدير أن الزلزال مشاهد والقول منتظر حقق ذلك المتبين{[9490]} {[9491]} حتى يقول{[9492]} : { الرسول{[9493]} } وهو أثبت الناس { والذين آمنوا معه } وهم الأثبت بعده لطول تمادي الزمان فيما مسهم وعبر بالمضارع تصويراً لحالهم وإشارة إلى تكرير ذلك من مقالهم . وقال الحرالي : فذكر قول الرسول الواقع في رتبة الذين آمنوا معه لا قوله فيما يخصه في ذاته وحده ومن هو منه أو متبعه ، لأن للنبي ترتباً فيما يظهر من قول وفعل مع رتب أمته{[9494]} ، فكان قول الرسول المنبىء{[9495]} عن حالهم { متى نصر الله{[9496]} } فكأنهم في مثل ترقب المتلدد الحائر الذي كأنه وإن وعد بما هو الحق يوقع له التأخير صورة الذي{[9497]} انبهم عليه الأمر لما يرى من اجتثاث{[9498]} أسباب الفرج ، ففي إشعاره إعلام بأن الله سبحانه وتعالى إنما يفرج عن أنبيائه ومن معهم بعد انقطاع أسبابهم ممن سواه ليمتحن قلوبهم للتقوى فتتقدس{[9499]} سرائرهم من الركون{[9500]} لشيء من الخلق وتتعلق{[9501]} ضمائرهم بالله تعالى وحده حتى يقول صلى الله عليه وسلم : " لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده{[9502]} " إعلاماً بأن الله سبحانه وتعالى ناصره دون حجاب ولا وسيلة شيء من خلقه ، كذلك سنته{[9503]} مع رسله

{ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا{[9504]} } [ غافر : 51 ] وعلى ذلك جرت خوارق العادات للأولياء وأهل الكرامات لا يكاد يقع لهم إلا عن ضرورة قطع الأسباب ، وفي قراءة النصب إعراب بأن غاية الزلزال القول ، وفي الرفع إعراب عن غاية الزلزال وأنه أمر مبهم ، له وقع في البواطن والظواهر ، أحد تلك الظواهر وقوع هذا القول ، ففي الرفع إنباء باشتداد الأمر بتأثيره في ظاهر القول وما وراءه{[9505]} - انتهى . {[9506]} وهو في النصب واضح فإن حتى مسلطة على الفعل ، وأما في الرفع فهي مقطوعة عن الفعل لأنها لم تعمل فيه لمضيه لتذهب النفس في{[9507]} الغاية كل مذهب ثم{[9508]} استؤنف شيء من بيانها بالفعل .

ولما كان معنى الكلام طلب النصر{[9509]} واستبطاء الأمر{[9510]} أجابهم تعالى إجابة المنادي في حال اشتداد الضر{[9511]} بقوله : { ألا } قال الحرالي : استفتاحاً وتنبيهاً {[9512]} وجمعاً{[9513]} للقلوب للسماع { إن } تأكيداً وتثبيتاً { نصر الله } الذي لا سبب له إلا العناية {[9514]} من ملك الملوك{[9515]} بعد قطع كل سبب من دونه { قريب * } لاستغنائه عن عدة ومدة ، ففي جملته بشرى بإسقاط كلفة النصر بالأسباب والعدد والآلات{[9516]} المتعبة{[9517]} ، والاستغناء بتعلق القلوب بالله ، ولذلك إنما ينصر الله هذه الأمة بضعفائها ، لأن{[9518]} نصرتها بتقوى القلوب لا بمدافعة الأجسام ، فلذلك تفتح خاتمة هذه الأمة " قسطنطينية{[9519]} الروم بالتسبيح والتكبير " قال صلى الله عليه وسلم : " إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين " فانعطف ذلك على ما أراده الله تبارك وتعالى بأنبيائه وأصفيائه من اليسر الذي كماله لهذه الأمة فأراد بهم اليسر في كل حال - انتهى . وفي{[9520]} بعض الآثار{[9521]} : إنما تقاتلون الناس بأعمالكم ، والحاصل أنه لا يكفي مجرد ادعائهم الدخول في السلم بل لا بد من إقامة البينة بالصبر على ما يمتحنهم كما امتحن الأمم الخالية والقرون الماضية ، فانظر{[9522]} هذا التدريب في مصاعد{[9523]} التأديب ، وتأمل كيف ألقي إلى العرب وإن كان الخطاب لمن آمن ذكر القيامة في قوله : { والذين اتقوا{[9524]} فوقهم يوم القيامة } [ البقرة : 212 ] والجنة في قوله : { أن تدخلوا الجنة{[9525]} } [ البقرة : 214 ] وهم ينكرونهما{[9526]} إلقاء ما كأنه محقق لا نزاع فيه تأنيساً لهم بذكرهما ، وانظر{[9527]} ما في ذلك من بدائع الحكم .


[9450]:العبارة من هنا إلى "لعزائمهم" ليست في ظ.
[9451]:سورة 2 آية 211.
[9452]:في الأصل: أي، والتصحيح من م ومد.
[9453]:في الأصل: بمنى، والتصحيح من م ومد.
[9454]:نزلت في غزوة الخندق حين أصاب المسلمين ما أصاب من الجهد وشدة الخوف والبرد وأنواع الأذى كما قال تعالى: "وبلغت القلوب الحناجر" – قاله قتادة والسدي أو في حرب أحد قتل فيها جماعة من المسلمين وجرت شدائد حتى قال عبد الله بن أبي وأصحابه: إلى متى تقتلون أنفسكم وتهلكون أموالكم؟ لو كان محمد نبيا لما سلط عليكم أنفسكم بالباطل؟ أو في أول ما هاجروا إلى المدينة دخلوها بلا مال وتركوا ديارهم وأموالهم بأيدي المشركين – رضي الله تعالى عنهم – فأظهرت اليهود العداوةوأسر قوم النفاق – قاله عطاء. قيل ومناسبة هذه الآية لما قبلها أنه قال "يهدي من يشاء" والمراد إلى الحق الذي يفضي اتباعه إلى الجنة فبين أن ذلك لا يتم إلا باحتمال الشدائد والتكليف، أو لما بين أنه هداهم بين أنه بعد تلك الهداية احتملوا الشدائد في إقامة الحق فكذا أنتم أصحاب محمد لا تستحقون الفضيلة في الدين إلا بتحمل هذه المحن – البحر المحيط 2 / 139.
[9455]:في ظ: مما يقع.
[9456]:في ظ: مما يقع.
[9457]:من م وظ ومد، وفي الأصل: بمعنى.
[9458]:هكذا ثبت هنا في م ومد وظ، أخره في الأصل عن "وصف".
[9459]:سقطت من ظ.
[9460]:سقطت من ظ.
[9461]:العبارة من هنا إلى "كالأمثال" ليست في ظ.
[9462]:من م ومد، وفي الأصل: تقص.
[9463]:في الأصل: لتعلموا، والتصحيح من م ومد.
[9464]:في م: و.
[9465]:في م: البلايا.
[9466]:في الأصل:كالإقبال، والتصحيح من م ومد.
[9467]:من م ومد وظ، غير أن في ظ: يستجرها، وفي الأصل: يستحق بمعنى.
[9468]:من م ومد وظ،، غير أن في ظ، يستجرها وفي الأصل: يستحق بمعنى.
[9469]:في م: حدائدها.
[9470]:زيد من ظ ومد.
[9471]:قال أبو حيان الأندلسي: في "أم" هنا أربعة أقوال، الانقطاع على أنها بمعنى بل والهمزة والاتصال على إضمار جملة قبلها والاستفهام بمعنى الهمزة والإضراب بمعنى بل، والصحيح هو القول الأول مفعولا حسبتم سدت أن مسدهما...." ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم" الجملة حال، التقدير: غير آتيكم الذين خلوا من قبلكم، أي أن دخول الجنة لا بد أن يكون على ابتلاء شدائد وصبر على ما ينال من أذى الكفار والفقر والمجاهدة في سبيل الله وليس ذلك على مجرد الإيمان فقط بل سبيلكم في ذلك سبيل من تقدمكم من أتباع الرسل، خاطب بذلك الله تعالى عباده المؤمنين متلفتا إليهم على سبيل التشجيع والتثبيت لهم وإعلاما لهم أنه لا يضر كون أعدائكم لا يوافقون فقد اختلفت الأمم على أنبيائها وصبروا حتى أتاهم النصر – البحر المحيط 2 / 139 و 140.
[9472]:العبارة من هنا إلى "أعلى الدرجات" ليست في ظ.
[9473]:من م ومد وفي الأصل: أجدر.
[9474]:ليس في ظ، وزيد بعده في م: له.
[9475]:ليس في ظ.
[9476]:من م ومد وظ، وفي الأصل: عنده.
[9477]:في ظ: كمال.
[9478]:في م: غير وإنما.
[9479]:في م: غير وإنما.
[9480]:في م: كل.
[9481]:العبارة من هنا إلى "ذلك المتبين" ليست في ظ.
[9482]:من م ود وفي الأصل: وزلزلوا – كذا.
[9483]:من م ومد وفي الأصل: وزلزلوا –كذا.
[9484]:ليس في مد.
[9485]:من م ومد، وفي الأصل: والمعنى.
[9486]:ليس في م ومد.
[9487]:من م ومد، وفي الأصل: ماضيات.
[9488]:من م ومد، وفي الأصل: يحكي.
[9489]:في البحر المحيط 2 / 140: قرأ الأعمش: وزلوا ويقول الرسول – بالواو بدل: حتى، وفي مصحف عبد الله: وزلزلوا ثم زلزلوا ويقول الرسول: وقرأ الجمهور: حتى والفعل بعدها منصوب إما على الغاية وإما على التعليل، أي وزلزلوا أن يقول الرسول، أو وزلزلوا كي يقول الرسول، والمعنى الأول أظهر لأن المس والزلزال ليسا معلومين لقول الرسول والمؤمنين، وقرأ نافع برفع "يقول" بعد "حتى" وإذا كان المضارع بعد فعل حتى حال فلا يخلو أن يكون حالا في حين الإخبار نحو: مرض حتى لا يرجونه وإما أن يكون حالا قد مضت فيحكيها على ما وقعت فيرفع الفعل على أحد هذين الوجهين والمراد به هنا المضى فيكون حالا محكية إذ المعنى وزلزلوا فقال الرسول.
[9490]:في م ومد: المين.
[9491]:كذا في الأصل، وليس في بقية الأصول.
[9492]:كذا في الأصل، وليس في بقية الأصول.
[9493]:أخره في الأصل عن "الناس" والتصحيح من م ومد وظ.
[9494]:من ظ ومد، وفي الأصل وم: أمة.
[9495]:من م، وفي ظ: المنبئ وفي مد: المبنى، وفي الأصل: النبي.
[9496]:متى سؤال عن الوقت، فقيلذلك على سبيل الدعاء لله تعالى والاستعلام لوقت النصر، فأحابهم الله تعالى فقال: "إلا أن نصر الله قريب"، وقيل ذلك على سبيل الاستبطاء إذ ما حصل لهم من الشدة والابتلاء والزلزال هو الغاية القصوى وتناهي ذلك وتمادي بالمؤمنين إلى أن نطقوا بهذا الكلام فقيل ذلك لهم غجابة لهم إلى طلبهم من تعجيل النصر، والذي يقتضيه النظر أن تكون الجملتان داخلتين تحت القول وأن الجملة الأولى من قول المؤمنين، قالوا ذلك استبطاء للنصر وضجرا مما نالهم من الشدة، والجملة الثانية من قول رسولهم إجابة لهم وإعلاما بقرب النصر، فتعود كل جملة لمن يناسبها وصح نسبة المجموع للمجموع لا نسبة المجموع لكل نوع من القائلين – البحر المحيط 2 / 140.
[9497]:من م وظ ومد، وفي الأصل: للذي.
[9498]:من م ومد وظ، وفي الأصل: اختناث.
[9499]:في ظ: فيتقدس.
[9500]:في ظ ومد: المركون، وفي الأصل وم: الركوب.
[9501]:في ظ: يتعلق.
[9502]:العبارة من هنا إلى "إنا" ليست في مد.
[9503]:من م وظ، وفي الأصل: سنة.
[9504]:سورة 40 آية 51.
[9505]:في الأصل: رواه زالتصحيح من بقية الأصول.
[9506]:العبارة من هنا إلى "استبطاء الأمر" ليست في ظ.
[9507]:من مد وفي الأصل وم: من.
[9508]:زيد من م ومد.
[9509]:من م ومد، وفي الأصل: النفس – كذا.
[9510]:زيد في ظ "ثم".
[9511]:في ظ: الأمر.
[9512]:من م وظ ومد، وفي الأصل: وجها.
[9513]:من م وظ ومد، وفي الأصل: وجها.
[9514]:ليس في ظ.
[9515]:ليس في ظ.
[9516]:في مد: الآيات.
[9517]:من م وظ، وفي مد: المتعبة، وفيالأصل: المتعقبة.
[9518]:في ظ: لا.
[9519]:من م ومد، وفي الأصل: قسطنطنية، وفي ظ: قسطنطينة.
[9520]:في م: عن.
[9521]:في م: الإنصار، وفي ظ: الأخبار.
[9522]:في م: فانظروا.
[9523]:من م وظ ومد، وفي الأصل: مساعد.
[9524]:في الأصل: آمنوا، والتصحيح من م ومد وظ – راجع سورة 2 آية 212.
[9525]:سورة 2 آية 214.
[9526]:من م ومد وظ، وفي الأصل: ينكرونها.
[9527]:في م: فانظر.