{ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ } أي : غير الله ، صفة لا بدل الفساد المعنى واللفظ{[3249]} ، قال صاحب المغنى{[3250]} : إذا اختلف الموصوف والصفة إفرادا أو غيره : فالوصف للتأكيد لا للتخصيص ، كما قالوا : عندي عشرة إلا درهما ، لزم عليه تسعة ، ولو قال : إلا درهم بالرفع فقد أقر له بعشرة ، فمعنى الآية : لو كان الإله غير واحد البتة ، والصفة تأكيد ، لأن كل متعدد غير واحد البتة ، { لَفَسَدَتَا } لأن الملك يفسد بتدبير مالكين لما يحدث بينهما من الاختلاف والتمانع عادة ، { فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ{[3251]} } : المحيط بجميع الأجسام ، { عَمَّا يَصِفُون } : من الشريك والولد ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.