{ لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا } : لو أردنا اتخذنا ما يعلب ويتلهى به ، لاتخذناه من عندنا ، وما خلقنا جنة ولا نارا ولا موتا ولا بعثا ولا حسابا ، أو لو أردنا أن نتخذ زوجة أو ولدا ، لاتخذنا من الحور العين أو الملائكة ، أو لاتخذناه من عندنا بحيث لا يظهر لكم ويستر عنكم ، فإن زوجة الرجل وولده يكونان عنده لا عند غيره ، واللهو : المرأة والولد بلسان اليمن ، وهو رد على النصارى في أم المسيح ، أو المسيح ، أو في المسيح ، قيل : لو أردنا اتخاذ لهو لقدرنا عليه ومن لدنا ، أي من جهة قدرتنا لكن الحكمة صارفة عنه : { إِن كُنَّا فَاعِلِينَ } أي إن كنت فاعلا لذلك ، أو إن نافية ، فالجملة كالنتيجة للشرطية ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.