{ فنادته الملائكة } أي : جنس الملائكة فإن المنادي جبريل وحده ، { وهو قائم } : في الصلاة{[672]} { يصلي في المحراب أن الله{[673]} } أي : بأن الله ، { يبشّرك بيحيى } أي : بولد من صلبك اسمه يحيى سمي به لأنه أحياه الله بالإيمان ، { مصدقا بكلمة من الله } أي : بعيسى سمي بالكلمة لأنه أوجده بخطاب كن دون أب ، وهو أول من صدق عيسى ، كانا ابني خالة ، وكانت أم يحيى تقول لمريم إني أجد ما في بطني يسجد لما في بطنك ، وقيل بكلمة من الله أي : بكتاب الله ، { وسيّدا } : حليما يفوق في الخلق والكرم والدين ، { وحَصُورا } : لا يأتي النساء أو الذي لا يولد له أو الذي لا ينزل الماء وقيل والدين ، { وحَصُورا } : لا يأتي النساء أو الذي لا يولد له أو الذي لا ينزل الماء وقيل حصورا في حبس النفس عن الشهوات{[674]} ، وفي الحديث{[675]} : ( كل ابن آدم يلقى الله بذنب إلا يحيى ابن زكريا فإنه كان سيدا وحصورا ) ثم أهوى النبي صلى الله عليه وسلم إلى قذاة من الأرض فأخذها فقال : ( كان ذكره مثل هذه القذاة ){[676]} . { ونبيا } ناشئا ، { من{[677]} الصالحين{[678]} } أو كائنا ممن لم يأت ذنبا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.