المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ مَا نَفۡقَهُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفٗاۖ وَلَوۡلَا رَهۡطُكَ لَرَجَمۡنَٰكَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡنَا بِعَزِيزٖ} (91)

تفسير الألفاظ :

{ ما نفقه } أي ما نفهم . { رهطك } أي قومك وعشيرتك . والرهط من الثلاثة إلى العشرة ، وقيل إلى التسعة . { وما أنت علينا بعزيز } أي وما أنت علينا بمنيع الجانب .

تفسير الألفاظ :

قالوا : يا شعيب إنا لا نفهم كثيرا مما تقول ، وإنا لنراك فينا ضعيفا ، ولولا أن عشيرتك عزيزة علينا لما تجمعنا وإياها لحمة الدين لرجمناك ، فلست علينا بمنيع الحوزة .