القرآن الكريم - المصحف المفسّر لفريد وجدي - تفسير سورة الرعد

{كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِيٓ أُمَّةٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمٞ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ} (30)

تفسير الألفاظ :

{ قد خلت } أي قد مضت . { بالرحمن } أي بالله البليغ الرحمة ، مشتق من رحم يرحم رحمة أي رق قلبه وعطف . { متاب } أصله متابي أي مرجعي حذفت ياؤه في الآية تخفيفا . { ولو أن قرآنا سيرت به الجبال إلى آخر الآية . هذا شرط حذف جوابه ، وتقديره ولو أن قرآنا سيرت به الجبال وتصدعت به الأرض وقرئ على الموتى فأجابت لكان هو هذا القرآن .

تفسير المعاني :

وكما أرسلنا في كل أمة رسولا أرسلناك لهؤلاء لتقرأ عليهم ما أوحينا إليك وهم يكفرون بالله ، قل : ربي عليه توكلت وإليه مرجعي .

الآية السابقة الآية التالية