{ كَذَلِكَ } المكان { أَرْسَلْنَاكَ } يا محمد { فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَآ أُمَمٌ لِّتَتْلُوَاْ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ } ليقرأ عليهم القرآن { وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ } .
قال قتادة ومقاتل وابن جريح : نزلت في صلح الحديبية حتى أرادوا كتاب الصلح . " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي ( رضي الله عنه ) : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " .
فقال سهيل بن عمرو والمشركون معه : ما نعرف الرحمن إلاّ صاحب اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب ، اكتب باسمك اللهم وهكذا كان أهل الجاهلية يكتبون .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله . فقال المشركون وقريش : لئن كتب رسول الله بِمَ قاتلناك وصددناك قال فأمسك ولكن اكتب هذا ما صالح محمد ابن عبد الله .
فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دعنا نقاتلهم .
قال : لا ولكن اكتبوا كما يريدون " ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية .
وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : " نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : اسجدوا للرحمن " فقالوا : وما الرحمن ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية " .
وقال : قل لهم يا محمد : إنّ الرحمن الذي أنكرتم معرفته { قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ } ومضى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.