{ قائم على كل نفس } أي رقيب عليها .
{ قل سموهم } أي صفوهم لتنظروا هل لهم من الصفات ما يستحقون به أن يعبدوا . { أم بظاهر من القول } أي أم تسمونهم شركاء بظاهر من القول من غير حقيقة واعتداد بمعنى . { وصدوا } أي منعوا . يقال صده يصده صدا أي منعه .
أفمن هو حفيظ على كل نفس لا يخفى عليه شيء مما كسبت كمن ليس كذلك " في هذه الآية الخبر محذوف " . وقد جعل هؤلاء الكفرة لله شركاء فقل : صفوهم لتروا أنه ليس لهم من الصفات ما يستحقون معه أن يعبدوا ، أم تعرفونه بما لا يعرف في الأرض ؟ أم تدعون أنهم آلهة بظاهر من القول من غير حقيقة ؟ بل زين للذين كفروا مكرهم فتخيلوا أباطيل ثم خالوها حقا ، ومنعوا عن سبيل الحق ، ومن يضلله الله فما له من هاد يهديه إلى الصواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.