المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعٗا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمۡۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٖ} (21)

تفسير الألفاظ :

{ فهل أنتم مغنون عنا } أي دافعون عنا . { من محيص } أي من منجي أو مهرب . حاص عنه هرب .

تفسير المعاني :

وبرزوا لله جميعا من قبورهم ، فقال الضعفاء منهم للذين استكبروا في الدنيا : إنا كنا تابعين لمذهبكم فهل أنتم دافعون عنا من عذاب الله شيئا ؟ فأجابوهم قائلين : لو كان الله هدانا في الدنيا لهديناكم فسواء علينا الآن أجزعنا أم صبرنا ما لنا من منجي ولا مهرب .