تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعٗا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمۡۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٖ} (21)

{ وبرزوا لله جميعا } يعني : يوم القيامة { فقال الضعفاء } وهم الأتباع { للذين استكبروا } وهم الرؤساء : { إنا كنا لكم تبعا } لدعائكم إيانا إلى الشرك .

قال محمد : ( تبعا ) جمع تابع ، وجائز أن يكون مصدرا سمي به ؛ أي : كنا ذوي تبع . { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص } أي : مهرب ، ولا معزل عن العذاب .