قوله عز وجل : { وبرزوا لله جميعاً } أي ظهروا بين يديه تعالى في القيامة . { فقال الضعفاء } وهم الأتباع .
{ للذين استكبروا } وهم القادة المتبوعون .
{ إنا كُنّا لكم تبعاً } يعني في الكفر بالإجابة لكم .
{ فهل أنتم مغنون عَنّا مِن عذاب الله من شيء } أي دافعون عنا يقال أغنى عنه إذا دفع عنه الأذى ، وأغناه إذا أوصل إليه النفع .
{ قالوا لو هَدانا الله لهديناكم } فيه ثلاثة أوجه
أحدها : لو هدانا الله إلى الإيمان لهديناكم إليه .
الثاني : لو هدانا الله إلى طريق الجنة لهديناكم إليها .
الثالث : لو نجانا الله من العذاب لنجيناكم منه .
{ سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيصٍ } أي من منجى أو ملجأ ، قيل إن أهل النار يقولون : يا أهل النار إن قوماً جزعوا في الدنيا وبكوا ففازوا ، فيجزعون ويبكون . ثم يقولون : يا أهل النار إن قوماً صبروا في الدنيا ففازوا ، فيصبرون . فعند ذلك يقولون { سواءٌ علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.