المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (1)

مقدمة السورة:

سورة إبراهيم مكية وآياتها اثنتان وخمسون

تفسير الألفاظ :

{ آلر } الأحرف التي تبدأ بها بعض السور ، قيل إنها أسماء لله ، وقيل أسرار محجوبة ، وقيل أسماء للسور ، وقيل إقسام له تعالى ، وقيل إشارة لابتداء كلام وانتهاء كلام . { صراط } أي طريق ، جمعه صرط ، وأصله سراط . { الحميد } المحمود .

تفسير المعاني :

الر ، هذا كتاب أنزلناه إليك لنخرج الناس من ظلمات الكفر والجمود على سوء العادات ، إلى نور الإيمان والحياة الفاضلة بإذن ربهم إلى صراط العزيز المحمود .