المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمٖ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ} (42)

تفسير الألفاظ :

{ تشخص فيه الأبصار } أي تفتح فيه الأبصار فلا تغمض هولا وفزعا . يقال شخص بصره يشخص شخوصا أي فتح ولم يطرف .

تفسير المعاني :

ولا تحسبن الله يا محمد غافلا عما يعمله الظالمون ، إنما يؤخر حسابهم ليوم تفتح فيه الأبصار فلا تطرف من شدة ما يصيب الناس فيه من الهول .