الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمٖ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ} (42)

{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ } . قال ميمون بن مهران : فهذا وعيد للظالم وتعزية المظلوم { إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ } يمهلهم ويؤخر عذابهم .

وقرأه العامة : بالتاء واختاره أبو عبيد وأبو حاتم لقوله { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ } ، وقرأ الحسن والسّلمي : بالنون .

{ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ } أي لاتغمض من هول ماترى في ذلك اليوم قاله الفراء .