المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءٞ} (43)

تفسير الألفاظ :

{ مهطعين } أي مسرعين . { مقنعي رءوسهم } أي رافعيها إلى السماء . { لا يرتد إليهم طرفهم } أي لا تطرف عينهم بل تبقى شاخصة ، والطرف العين . { وأفئدتهم هواء } أي خلاء خالية عن الفهم لفرط الدهش والحيرة .

تفسير المعاني :

يوم تراهم مسرعين رافعي رءوسهم لا تطرف لهم عين وأفئدتهم خالية من الإدراك من الكرب .