قوله تعالى : { لِيَوْمٍ } : أي : لأَجْلِ يومٍ ، فاللامُ للعلَّة وقيل : بمعنى إلى ، أي : للغاية . وقرأ العامَّة " يُؤَخِّرُهم " بالياء لتقدُّم اسمِ الله الكريم . وقرأ الحسن والسلميُّ والأعرج وخلائق - وتُروى عن أبي عمرو - " نَؤَخِّرُهم " بنون العظمة . و " تَشْخَصُ " صفةٌ ل " يوم " ومعنى شُخُوصِ البصر حِدّةُ النظرِ وعَدَمُ استقرارِه في مكانِه ، ويقال : شَخَص سَهْمُهُ وبَصَرُه وأشخصَهما صاحبُهما ، وشَخَصَ بصرُه : لم يَطْرِفْ جَفْنُه ، ويقال : شَخَصِنْ بلدِه ، أي : بَعُدَ ، والشَّخْص : سوادُ الإِنسانِ المَرْئِيِّ من بعيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.