المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ} (61)

تفسير الألفاظ :

{ دابة } ، الدابة : كل ما يدب على الأرض ، ويدخل فيه الإنسان . { إلى أجل مسمى } ، أي : إلى موعد مقدر .

تفسير المعاني :

ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهر الأرض من دابة ، ولكنه يؤخرهم ، أعمارا مقدرة ، لا يتقدمونها ولا يتأخرون عنه ساعة .