لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ} (61)

{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ . . . } ، أي : لو عاملهم بما استحقوا عاجلاً لَحَلَّ الاستئصالُ بهم ، ولكنَّ الحُكْمَ سَبَقَ بإمهالهم ، وسَيَلْقَوْن غِبَّ أعمالِهم في مآلهم .