ثم قال تعالى : { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة } [ 61 ] .
أي : لو أخذ الله عصاة بني آدم لمعاصيهم{[39212]} ، ما ترك على الأرض أحدا ممن [ يدب{[39213]} ] { ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى }{[39214]} أي : إلى وقتهم الذي كتب{[39215]} لهم ووقت . فإذا جاء ذلك الأجل الذي وقت لهلاكهم ، لم{[39216]} يستأخروا عن الهلاك ساعة ولم{[39217]} يستقدموا ساعة قبله{[39218]} . قال بعضهم : كاد{[39219]} الجعل أن يعذب بذنب بني آدم وقرأ :
{ ولو يؤاخذ [ الله{[39220]} ] الناس بظلمهم } الآية{[39221]} . وسمع أبو هريرة رجلا يقول : أن الظالم لا يضر إلا نفسه . فالتفت إليه أبو هريرة فقال : بلى والله ، إن الحبارى لتموت في وكرها هزالا{[39222]} بظلم الظالم{[39223]} . وقال ابن مسعود : خطيئة ابن آدم قتلت الجعل{[39224]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.