المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنٗاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيّٗا} (26)

تفسير الألفاظ :

{ وقرى عينا } أي وطيبي نفسا . واشتقاقه من القرار فإن العين إذا رأت ما يسرّ النفس سكنت إليه من النظر إلى غيره . وقيل بل مشتق من القر ، وهو البرد ، فإن دمعة السرور باردة ودمعة الحزن حارة . { فإما ترين } أي فإن ترى وما زائدة . { صوما } أي صمتا . وقيل صياما ، وكانوا لا يتكلمون في صيامهم .

تفسير المعاني :

فكلي واشربي وطيبي نفسا فإن ترى أحدا فقولي له : إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسانا .