وهو معنى قوله : { فَكُلِى واشربى وَقَرّى عَيْناً } أي وطيبي نفساً ولا تغتمي وارفضي عنك ما أحزنك وأَهَمَّكِ . وقرئ و«قِرِّي » : بالكسر لغة نجد { فَإِمَّا تَرَيِنَّ } بالهمز : ابن الرومي . عن أبي عمرو : وهذا من لغة من يقول : لبأت بالحج ، وحلأت السويق ، وذلك لتآخٍ بين الهمزة وحرف اللين في الإبدال { صَوْماً } صمتاً . وفي مصحف عبد الله : صمتاً . وعن أنس بن مالك مثله . وقيل : صياماً ، إلا أنهم كانوا لا يتكلمون في صيامهم ، وقد «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومِ الصمت » ، لأنه نسخ في أمته ، أمرها الله بأن تنذر الصوم لئلا تشرع مع البشر المتهمين لها في الكلام لمعنيين ، أحدهما : أن عيسى صلوات الله عليه يكفيها الكلام بما يبريء به ساحتها . والثاني : كراهة مجادلة السفهاء ومناقلتهم . وفيه أن السكوت عن السفيه واجب . ومن أذل الناس : سفيه لم يجد مسافها . قيل : أخبرتهم بأنها نذرت الصوم بالإشارة . وقيل : سوغ لها ذلك بالنطق { إِنسِيّاً } أي أكلم الملائكة دون الإنس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.