المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ} (109)

تفسير الألفاظ :

{ آذنتكم على سواء } أي أعلمتكم ما أمرت به مستوين أنا وأنتم في العلم به . يقال آذنه بالخبر يؤذنه به إيذانا ، أعلمه به . { وإن أدري } أي وما أدري .

تفسير المعاني :

فإن تولوا فقل : قد أعلمتكم بما أوحي إلي " ، فاستوينا نحن وأنتم في العلم به ، وما أدري أقريب أم بعيد ما توعدون به من العذاب ؟