الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ} (109)

{ قُلْ إِنَّمَآ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُمْ مُّسْلِمُونَ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَآءٍ } يعني أعلمتكم على بيان أنا وإيّاكم حرب لا صلح بيننا ، وإنّي مخالف لدينكم ، وقيل : معناه على سواء من الإنذار لم أُظهر بعضكم على شيء كتمته عن غيره ، وقيل : لتستووا في الإيمان به ، وهذا من فصيحات القرآن .

{ وَإِنْ أَدْرِي } وما أعلم { أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ } يعني القيامة ، نسخها قوله { وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ } .