قوله عز وجل : { فَإِن تَوَلَّوا } يعني أعرضوا ، وفيه وجهان :
{ فَقُلْ آذَنْتَكُمْ عَلَى سَواءٍ } فيه سبعة تأويلات :
أحدها : على أمر بَيِّنٍ سَوِيّ ، وهذا قول السدي .
والثاني : على مَهْل ، وهذا قول قتادة .
والثالث : على عدل ، وهذا قول الفراء .
والرابع : على بيان علانية غير سر ، وهذا قول الكلبي .
والخامس : على سَواءٍ في الإِعلام [ لا ] يظهر لبعضهم ميلاً عن بعض ، وهذا قول علي بن عيسى .
والسادس : استواء في الإِيمان به .
والسابع : معناه أن من كفر به فهم سواء في قتالهم وجهادهم ، وهذا قول الحسن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.