المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤۡتُوٓاْ أُوْلِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَلۡيَعۡفُواْ وَلۡيَصۡفَحُوٓاْۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٌ} (22)

تفسير الألفاظ :

{ ولا يأتل } أي ولا يحلف . { وليصفحوا } الصفح أبلغ من العفو ، فعله : صفح يصفح صفحا { المحصنات } العفيفات .

تفسير المعاني :

ولا يأتل أي ولا يحلف أولو الفضل منكم والغنى أن يعطوا أولى قرابتهم والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا عنهم وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ؟

نزلت هذه الآية في أبي بكر فإنه كان ينفق على مسطح ، فلما اختلق الإفك على عائشة أقسم لا ينفق عليه قط ، فنزلت هذه الآية تحثه على العودة إلى الإنفاق عليه .