المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّيۡرُ صَـٰٓفَّـٰتٖۖ كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ} (41)

تفسير الألفاظ :

{ صافات } أي باسطة أجنحتها . يقال صفّ الطائر جناحيه يصفهما بسطهما .

تفسير المعاني :

ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض طائعا ومكرها ، فإنه بمضيه فيما هو فيه منقاد إلى الله مستسلم له ، والطير باسطة أجنحتها في السماء كلّ منها قد علم صلاته وتسبيحه بلسان حالها ، والله عليم بما يفعلون .