المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَوۡ كَظُلُمَٰتٖ فِي بَحۡرٖ لُّجِّيّٖ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورٗا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ} (40)

تفسير الألفاظ :

{ كظلمات } الظلمات جمع ظُلمة وهي الظلام . { لجّى } أي عميق ، منسوب إلى اللجّ وهو معظم الماء . { يغشاه } أي يغطيه . يقال غشيه يغشاه غشيا ، أي غطاه .

تفسير المعاني :

أو كظلمات انعقدت في جوّ بحر بعيد القرار يغطيه موج يعلوه موج آخر من فوقه سحاب ، ظلمات بعضها فوق بعض ، إذا أخرج يده لم يكد يراها ، ومن لم يجعل الله له نورا يفيضه عليه من فضله فما له من نور .