المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةٗ وَٰحِدَةٗۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلۡنَٰهُ تَرۡتِيلٗا} (32)

تفسير الألفاظ :

{ لولا } أي هلا . { ورتلناه } أي وقرأناه عليك شيئا فشيئا على تؤدة . وأصل الترتيل تفليج الأسنان ، أي جعل بعضها متباعدا عن بعض ، شبّه بها نزول القرآن مفرقا .

تفسير المعاني :

وقال الكافرون : هلا أنزل هذا القرآن دفعة واحدة ولم ينزل على حسب الحوادث ، وغفلوا عن أننا أنزلناه مفرقا على حسب الحوادث الطارئة لنثبّت به فؤادك حيالها ؛ ولذلك فرقناه تفريقا .