قوله تعالى { وقال الذين كفروا لولا نُزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا }
قال الحاكم : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا أبو طاهر الزبيري ، ثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني ، ثنا الحسن بن حفص ، ثنا سفيان عن الأعمش عن حسان بن حريث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة في السماء الدنيا ، فجعل جبريل عليه السلام ينزله على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويرتله ترتيلا .
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ( المستدرك2/223-ك التفسير ، ووافقه الذهبي ) وصحح نحوه الحافظ ابن حجر كما تقدم في سورة الإسراء ( 106 ) . وانظر تفسير بداية سورة القدر .
قال عبد الرزاق : أخبرنا معمر عن الحسن في قوله { ورتلناه ترتيلا } قال : كان ينزل آية وآيتين وآيات جوابا لهم إذا سألوا عن شيء أنزله الله جوابا لهم ، وردا عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتكلمون به ، وكان بين أوله وآخره نحو من عشرين سنة . وسنده صحيح .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة { ورتلناه ترتيلا } أي : بيناه تبيينا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.