المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَإِنۡ حَآجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡأُمِّيِّـۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُواْ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ} (20)

تفسير الألفاظ :

{ حاجوك } جادلوك . { أسلمت وجهي لله } أخلصت نفسي له . { ومن اتبعن } أي أسلمت وجهي لله أنا ومن اتبعني . { والأميين } الذين لا يقرؤون ولا يكتبون جمع أمي ، والمراد به هنا العرب . { وإن تولوا } أي وإن أدبروا . { البلاغ } التبليغ .

تفسير المعاني :

فإن جادلوك يا محمد في الدين فقل لهم : إني أخلصت نفسي لله أنا ومن اتبعني من المؤمنين . وقل لأهل الكتاب من اليهود والنصارى وقل للعرب الأميين : أأسلمتم مثل إسلامي ؟ فإن أسلموا فقد اهتدوا ، وإن أدبروا فإنما عليك التبليغ وعلينا الحساب .