المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَّا يَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَلَيۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيۡءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةٗۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ} (28)

تفسير الألفاظ :

{ أولياء } جمع ولي ، أي أحبابا وأنصارا وأصدقاء . { إلا أن تتقوا } أي إلا أن تخافوا . { تقاة } مصدر تقيته تقيه أتقيه أي خفته أخافه .

تفسير المعاني :

ثم نهى الله عن اتخاذ الكافرين أنصارا وأحبابا من دون المؤمنين خشية أن يكون ذلك سببا لانحلال جماعتهم ، وهذا لا ينافي برهم والعدل فيهم والتودد إليهم والاستقامة في معاملتهم .