المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي وَضَعۡتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَيۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّي سَمَّيۡتُهَا مَرۡيَمَ وَإِنِّيٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ} (36)

تفسير الألفاظ :

{ أعيذها بك } أي أجيرها بك .

تفسير المعاني :

فلما وضعتها وجدتها أنثى ، فقالت : رب إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى من حيث صحة النذر " فإنهم ما كانوا ينذرون الإناث " ، وإني سميتها مريم وإني أجيرها هي وذريتها بك من وسوسة الشيطان الرجيم .