المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤۡتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادٗا لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ} (79)

تفسير الألفاظ :

{ والحكم } الحكمة . { ربانيين } جمع رباني وهو المنسوب إلى الرب . { بما كنتم تعلمون الكتاب } أي بسبب كونكم معلمين للكتاب .

تفسير المعاني :

ما كان لإنسان أن يهبه الله الكتاب والحكمة والنبوة ثم يدعي الألوهية ، ولكنه يأمر الناس أن يكونوا عبادا لله منسوبين لربهم بسبب كونهم يعلمون الكتاب ويدرسونه .