صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤۡتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادٗا لِّي مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ} (79)

{ ولكن كونوا ربانيين } ولكن يقول : كونوا ربانيين ، جمع رباني ، وهو العالم الفقيه أو المدبر أمر الناس نسبة إلى الرب ، بزيادة الألف والنون للمبالغة ، كما في رقباني للغليظ الرقبة . أو إلى ربان كعطشان بمعنى مرب ، وهو المعلم للخير ، ومن يسوس الناس ويعرفهم أمور دينهم .